تخيل أن الرجال من المريخ والنساء من الزهرة, وفي أحد الأيام منذ زمن بعيد كان أهل المريخ ينظرون من خلال مناظيرهم المقربة واكتشفوا أهل الزهرة.وبلمحة خاطفة أيقظ أهل الزهرة مشاعر لم يكن لأهل المريخ بها عهد. لقد وقعوا في الحب واخترعوا بسرعة سفن فضائية وطاروا للزهرة . فتح أهل الزهرة أذرعتهم ورحبوا بأهل المريخ . كانوا بفطرتهم يعرفون أن هذا اليوم سيأتي. وتفتحت قلوبهم على مصراعيها لحب لم يشعروا به قط من قبل . لقد كان الحب بينهم سحرياً وكانوا مسرورين للغاية لوجودهم مع بعض على الرغم من أنهم من عوالم مختلفة فقد وجدوا المتعة على الرغم من اختلافاتهم . وقضوا شهوراً يتعلمون عن بعضهم ويستكشفون حاجاتهم المختلفة وتفضيلاتهم وأنماطهم السلوكية ويقدرونها حق قدرها . ثم قرروا السفر للأرض كان كل شيء مدهشا وجميلا ولكن تأثير جو الأرض غلب عليهم واستيقظوا وكل واحد منهم يعاني من نوع معين من فقدان الذاكرة, فقدان الذاكرة الإختياري نسوا أنهم من عوالم مختلفة . ونسوا ما تعلموه عن اختلافاتهم , ومنذ ذلك اليوم كان الرجال والنساء على خلاف.
[عدل] فصول الكتاب
الرجال من المريخ، النساء من الزهرة.
السيد الخبير ولجنة تحسين البيت.
يذهب الرجال إلى كهوفهم وتتحدث النساء.
كيف تحفز الجنس الآخر؟
التحدث بلغات مختلفة.
الرجال مثل الأحزمة المطاطية.
النساء مثل الأمواج.
استكشاف حاجاتنا العاطفية المختلفة.
كيف تتفادى المجاملات؟
إحراز النقاط مع الجنس الآخر.
كيف تنقل للآخرين مشاعر سيئة؟
كيف تطلب الدعم وتحصل عليه؟
الإبقاء على سحر الحب حيا.
[center][/center
]